vendredi 27 janvier 2017

تأملات عامةحول المسؤولية و الفن و التاريخ و خصائص الارهاب


تأملات عامةحول المسؤولية و الفن و التاريخ و خصائص الارهاب

1 *  من هو الُمنظّر الخارق أو المفكر الصحيح؟
كثيرا ما يذكر أشخاص من مستويات فكرية ابن خلدون، وهو مرجع هام كما نعلم لعدة حكام حكموا تونس من بينهم ابن ابي الضياف و ايضا خير الدين. ولكن ايضا...الرئيس المنخلع بن علي.. فما الذي يجمع بينهم؟ انه ايضا الامر الذي جعل عهودهم تلقى قدرا كبيرا من الدحض رغم حسن نياتهم: اغفال المساواة لجميع المواطنين امام القانون و امام الفرص المتاحة للترقي العلمي و الاجتماعي. و هذا النقص هو الذي سمح بعودة القرون الوسطى في العالم أجمع: الأوبئة و العوز و مناقشة الحرمة الجسدية للإنسان و سيطرة المستبد الجاهل على المسوس العالم و على العوائل بواسطة لقمة الخبز!

2  * أي فن ؟
الفن صناعة انسانية تحمل البعد الانساني. لكن انا كنت اظن اني لا اتذوق الفن حتى رايت بعض نماذجه الرائعة ، فعرفت ان ما كان يحصل هو عدم قبول ذائقتي لنماذج صنفت خطأ كفن بدعوى تشجيع الابداع. لماذا لا نبدأ اولاً بتشجيع المبدعين المتمرسين؟ لماذا نجازي من انتج احسن رواية ، و لا نمنح جائزة لمن يعتزم ترجمة كتاب او اديب او ينوي صيانة معلم معماري ثم حالت متاعب التمويل اوالدعم المعنوي بينه و ما نوى. انه اسلوب تقليدي محبط.
ملاحظة *  البشر و الحجر يشكوان من عالم يحكم فيه الجاهل العالم فيطغي السائس على المسوس و السياسة على الكياسة. https://mbasic.facebook.com/photo.php?fbid=10212369816948460&id=1471252201&set=p.10212369816948460&source=47&refid=52&_ft_=top_level_post_id.10208446205853769%3Atl_objid.10208446205853769%3Athid.1265261965&__tn__=R

3      *الحل السحري ليس موجودا، و الإقالات وحدها عرض مسرحي باهت:
نسمع أحيانا عن إقالة مسؤول هام. مثلا مؤخرا وقع إقالة والي صفاقس و مسؤول أمني ربما لتقصير في موضوع المهندس المغتال. و في الواقع فإن هؤلاء اختاروا منذ مدة السهولة و الاتباع و الجهد الادنى لتقليد خطاب الحماسة الرسمي و البقاء في المنصب دون وضوح رؤية: هل ننجز الواجب دون الاكتراث بالسياسة و رأي الجهاز، أم نرضي الرئيس و نحول الدولة و المؤسسات الى مكتب تشغيل و بنك تمويل!!!
و المهم ليس ان يحمل الوزير الأول الوزر اللاشعبي و اللاديمقراطي لموظف هو اكبر منهع سناو أكفأ، بل ان يغير المتمعشين بين الجهاز، و الاهم منه: ان يغير اساليب التصرف و يقر اسلوب الردع و الوقاية.
هذا دون أن نغفل عن المرور مجددا على مسألتي ترك الهاجس التعليمي المستفحل للاعتماد على المتطوعين الجاهزين ،  و صرورة العتماد على الكفاءات ااناصجة المسنة كي تحضى قرارات الإقالة بالوزن الكافي.

4  *التاريخ نظر و تحقيق، و الظلم مؤذن بخراب العمران:
أ( هناك في الانترنت بعض المصادر تتحدث عن ابن مقلة مثلا، وهو وزير مخضرم و خطاط مبدع، وهي تقدم تفاصيل متضاربة. طبعا المؤرخ احيانا يقدم احتمالات  او روايات، فقط. و لكن اردت عرض ذلك عليكم لاني اعتقد ان المؤرخ حتى ان لم يقصد فهو ،بتقدبم روايات و وثائق و  السكوت عن  اخرى، يصوغ نموذجا بشريا معينا عند قرائه.
ب) كثيرا ما يتحدث مثقفون و علماء جادون عن رداءة او حتى تزوير التأريخ. اسمحوا لي ان اربط هذا التقييم للتأريخ بمسألة الفضاء العام المشترك و البيئة.  وذلك لأمرين: لتأثيرهما المتبادل ، و لأسأل سؤالا عن ذلك: لم لا يؤرخ المؤرخون للدمار البيئي؟ و في ذهني هذه الصورة و التعليق المطول أسفلها. https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1228070013937198&id=100002026324648&refid=17&_ft_=top_level_post_id.1228070013937198%3Atl_objid.1228070013937198%3Athid.100002026324648%3A306061129499414%3A2%3A0%3A1485935999%3A-188141246378302300

 5*  ملاحظات قديمة-جديدة حول العنف المنظم الوحشي (ما يسمى الإرهاب في الاعلام التونسي)
لاحظ العدبدون ان تونسيين عديدين يتضح أنهم من ارتكب هجمات عنيفة و إرهابية. ولكن لاأحد يلاحظ أن تونس و فاقدي السند من أبنائها يتعرضون لاعتداءات قد تكون مشابهة و أحيانا أقسى لتكرارها أو سكوت من له واجب الحماية عنها. كما نلاحظ منذ 2015 حدوث حوادث متنوعة لم تكن تحدث قبلا.
المتابعة تظهر ايضا في هذه المسائل عدة نقاط تشابه منها: ان الهجمات تجمعها باéلحوادث نقاط تشابه ايضا (مثلا الشاحنة في 14جويلية و شاحنة خمودة قصرين) وان ان الامن و المناضلبن لا يهتمون بمواجهة المخالفات في بدايتها (مثلا المذنبان في شاحنتي فرنسا و برلين استجوبا ثم اهملا قبيل الهجمة )، كذلك تجمع بين المحيطين بالهجمات سواء مذنب او لا انتفاعهم من بيئة الهجمة الاجنببة و تشابه في المصطلحات. كما ان حوادث الشاحنات غير مسبوقة قبل صيف ١٦ سواء حادث او هجوم،... وغيره

6 ***  ومائا يجري في ما ييمى الفصاء العام المسترك ، على مستوى التحليل المجهري ؟
المشكل الآن تقدم شكايات بمن؟ بمواطنين ! لماذا؟ لان لهم انشطة تعودوها و انماطا معمارية قديمة، مثل الزراعات العائلية و السياج الترابي....بدعوى احتوائها حشرات سامة.اما هذه الفضلات الملقاة عمدا و التي تتسبب في تكاثر القوارض و الذباب وكلها ناقل للاوبئة فلا يتشكى احد من المتسبب فيها. بالعكس، يتم القاؤها عمدا فوق السياج الترابي للعمل فيما بعد على ازالة السياج و عزل صاحبه في محيطه الاهلي بدعوى انه احدث ضررا و انه ذو عقلية بيئوية منبتةوغريبة!!!. و في النهاية فان الكلمة هي حاليا للاسمنت المكدس في المخازن و ليس للاولويات المطروحة. منها الانفاق الحازم على التصرف في الفضلات ، ادارة الكوارث مثل ازمات البرد و الفيضان، صيانة المؤسسات التعليمية. انها منضومة قيم كاملة وراء هذه الفضلات ، و بنية فكرية ايضا، و مسألة ذكاء وسرعة في اخذ القرار، و قدرة المواطن على التحرك في هذه المسألة ، و قدرة المسؤول على اتخاذ القرار دون التعثر في مأزق الرأي العام الغارق حاليا في ذهنية و  مسار ديمقراطي معكوس و غير محدد و تنمية و نمو باهتين و غير جديين... و المحدِد هو جهلنا بالوضع: طبيعة الحالة الراهنة : لسنا في حالة رخاء و وفرة في سياق من وضوح الرؤية، بل في حالة ازمة او طوارئ او جائحة و نقص استثمار الموارد و ضعف الحوض النقدي ، و في سياق اختلاط الرؤى. ألا ينبغي لأجل كل هذا ان لا يكون لبعضنا على الاقل أكاديميين و مواطنين فكر حاد يحررهم من سلطان الصورة المزيفة للرأي العام؟ 
ما ترون؟ 

7 * حقوقات الإنسان؟
  امر دون ربط ضرورة الى ملاحظة توجه ضار في التيار "الحقوقي" الاممي اصحابه يعتبرون حقوق الانسان يافطة لمصارعة خصوم سياسيين و ليس مشوارا ضروريا و ميثاق حياة و عمل !ئ
يوم سعيد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire