jeudi 20 octobre 2011

انتخابات و تأسيس في ظل ضعف الاستعداد و المشاركة الشعبيين



1/
 وقع اختراع عبارة جديدة هي " المال السياسي"  من شأنها خلط المسائل:
* من يقوم بشراء الأصوات و كيف ؟ و هل  توجد وسائل غير مباشرة ( اقتصادية ) ؟ و هل يجرم فاعله ؟
* كيف لا يحق لشخص منح جانب كبير من ماله لحزبه؟ 
* حصول الأحزاب على المال من جهاز الدولة ألا يجعلها تابعة له؟ ألا يجعلها احزابا غير مبدئية  و غير ناشطة؟
* تقديم مساعدات للمواطنين المحتاجين يعتبره البعض من قبيل شراء الأصوات ! و من جهة أخرى دفع أموال طائلة لجهات دعائية غنية في إطار حملات دعائية لا طائل من وراءها في الشوارع  أمر مقبول رغم مخالفته لروح الديمقراطية المبدئية المطلوبة. 

2/
 الناخبون لا يعرفون الأحزاب و القوائم و المرشحين و كلها نخبوية ( الأسباب : الأمية، السن، العزلة...) فكيف سيختارون؟

3/ 
اعتماد التمثيل الصحيح في اختيار المرشحين لا توجد فيه مثل هذه المشاكل: 
* الترشح في دائرة الموطن
* الاكثار من عدد المقاعد
* دوائر صغيرة الحجم
* الاقتراع على الاشخاص .

4/ 
على العكس وقع الترويج لفكرة غريبة: بما أن أغلب  الشعب "غير عارف بالبرامج و قادته السياسيين" يجب تبني أنظمة سياسية و انتخابية ذات بعد زعامتي و شمولي: 
* امتياز السياسي الحزبي على المستقل 
* افضلية النظام الرئاسي
* الاقتراع على القوائم
* استعمال وسائل الترفيه و الاعلام في الحملة
* لا يمكن تكوين مجالس أو هيئات شعبية.

5/
  تمجيد قناة الجزيرة الاخبارية و دور الاعلام في الثورة نطرح تساؤلات حول:
* نضالية القوى الوطنية
* طبيعة و جنسية قوى الخلع

6/
 يقع الترويج لفكرة مفادها أن  بعض الأحزاب أقدر على العمل السياسي و الحكم لأن "لها خبرة". 
* هذا مناف لحق المواطنة
* العديد مما تدعيه بعض الأحزاب من نضالات و معاناة مشكوك فيه مدى أو واقعا ...  

7/ 
عقلية ميزان القوى تجعل أغلب الأطراف تتجاهل بعض المظالم و المسائل دون أي قلق حول التطورات. 
علما أن العدالة و الحقوق هي مسألة مبادئ كما توضحه دروس 23 سنة كان فيها الشعب على الطرف الآخر هدفا للمجن بدل الرعاية.  

8/
 يحذر البعض (منهم عدة رؤساء أحزاب) أنه إذا سيطرت فئات معينة (و يذكرون مثلا "المستقلين" و "الأحزاب الصغيرة") على المجلس التأسيسي فإنها لن تستطيع قيادة دواليب الدولة.
و في هذا الحديث نزعة دكتاتورية . حيث أن الشرعية الانتخابية و ليس مقاسات الفئات الحاكمة هي أساس ولاء دواليب الدولة ، خاصة في ظل مبادئ الاختصاص المؤسساتي و الفصل بين السلطات.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire