Des articles précédents
http://journal-ho-net.fr.gd/Articles-masques-depuis-l-h--e2-t-e2--12.htm
http://journal-ho-net.fr.gd/Articles-masques-depuis-l-h--e2-t-e2--12.htm
ملاحظات
حول بداية المشكل الصحي في الصيف
1* انتشار
هذا المشكل مرتبط على ما يبدو بارتفاع درجات الحرارة في 2012 ( تغير المناخ و
التصاق البنايات ) الذي قد يرتبط أو لا يرتبط بتقادم أو تداعي عدة بناءات . و لكن
المؤكد انه مرتبط بطول غلق المحلات و غياب منافذ التهوئة فيها . حيث أن شدة
الحرارة أدت إلى سرعة و كثرة تكاثر الكائنات الحية و ظهورها في أماكن جديدة قريبة
من البشر. و هذا ينطبق ليس فقط على الأمراض بل أيضا الحشرات مثل النمل . و يؤدي غلق المباني إلى تركيز كمية الفطريات في
الهواء و إلى تعرض المستعملين إليها
بكميات كبيرة فتحدث الاصابة.
و لقد
لاحظنا آثار هذا المشكل الصحية أيضا منذ 2009 لدى بعض المواطنين و الفقراء في الشوارع ثم لدى رواد المقاهي ثم رواد القاعات العامة الثقافية
و غيرها. لكنه حاليا يمس عدة فئات اجتماعية من خلال
التردد على الأماكن غير المهوأة أو المكتضة. و ارتبط المشكل أيضا بطول تراكم السلع
غير المبيعة في المخازن و ببعض المحلات العامة المنقوصة العناية و طويلة الاغلاق
في ظل الرطوبة والحرارة الشديدة مثل الجوامع التي تمثل أماكن اكتضاض. ( كما قد
تكون له علاقة بتراكم أكداس المزابل. حيث أن الفطريات قد تتكاثر عليها و بكثرتها
في الهواء المحيط بنا تصيب البشر...
2* المشكل
يتركب من مظهرين:
أ. لدى الاشخاص قلق صحي تنفسي
متفاوت ( قد يكون مجرد شحوب ولكن خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين بكثرة قد يبدأ
بصعوبة البلع، جريان الريق ، الإحساس
بغبار في الحلق داخل المباني ، إلى بداية مظاهر يفسرها الناس على أنها " قريب
" أو " برنشيت" و أيضا ارتفاع حرارة جزء من الصدر ... ألم في
الأجناب... وجع الرأس ... انسداد الأنف ...و إن تزامن الاصابة مع شهر رمضان
بالنسبة للبعض قد جعلهم يفسرون الريق بأثر الصيام بينما هو التهاب اللوزتين...
ب. داخل المباني: رائحة غريبة أو كريهة قليلا أو غبار في الحلق (
و أحيانا فقط مجرد وجع الرأس عند اطالة المكوث في محل ما ). و الملاحظ ان الرائحة
كانت في جوان 2012 تظهر فقط في بعض المنازل المتواضعة التهوئة، لكن في جميع
المحلات التجارية و عند المرور بجوار المحلات المغلقة.
حاليا أي مكان مغلق يشهد هذا
المشكل فحتى السيارات و ممرات و مدارج بعض العمارات ( خاصة الجديدة لأنها عديمة
التهوئة ) و النزل و الادارات. و تصبح هذه
المباني مصدرا لإصابة الاشخاص.
و إن المهم هنا هو أيضا خطورة
كثرة و تكرار التعرض لهذه الظاهرة الناتجة عن تعفنات أو ربما
فطريات.
3* إن عدم
الوعي بهذا المشكل يجعل الناس غير فاهمين لضرورة تهوئة المحلات بفتح النوافذ مع
ضرورة استعمال طرق اضافية أكثر فاعلية حاليا بعد أن استفحل المشكل ، و أساسا تصريف
الهواء المتواجد داخل المحلات باستعمال مراوح و نوافذ في السقف و اتخاذ أنماط
معمارية جديدة عند البناء. و كل ذلك لإزالة الأعفان المضرة العالقة في الهواء و
كذلك الرطوبة و الحرارة أيضا الذين يسمحان بإعادة تكونها. بالعكس إن بعض الجهات
توحي لبعض الناس أن غلق المنزل امام الهواء و الشمس أفضل للوقاية و العلاج، و ان
إستعمال دواء يكفي دون إزالة العفن من المحل ، و أن بعض الاشخاص فقط مصابون و
ينبغي تجنب عدوى ممكنة منهم ! ( إقصاء ).
إن زوال انسداد الأنف عند خروج
الشخص إلى الهواء الطلق و ظهور متاعب صحية أكبر فقط لدي من يبقون مدة طويلة في غرف
مغلقة ( كالموظفين و التجار) دليلان على أن المشكل في المحل. لكن سيلان الأنف يغلط
الناس على انه مظهر مرضي فيبحثون عن السلامة في احكام غلق النوافذ !
و حاليا فقط بعض المحلات
التجارية (نزل...) تغير هندستها من أجل
الوقاية بالتهوئة، و لا أحد يبدو مهتما بتوجيه المواطنين إلى ذلك ( رغم أنه من
الواضح أن بعض الاشخاص عملوا على تجنب المشكل قبل انتشاره و لم يعترهم أي خشية عند
العلم به و لم يحاولو حماية من أعلمهم...و دون حرص على إعلام شامل.)
4* إن عدم
العمل على ايضاح مدى المشكل و عوامله و عدم تهوئة المحلات جذريا يؤدي إلى تطورات
خطيرة نشهدها حاليا. حيث أن الرائحة الكريهة و الغبار ( التي قد تدل بصفة مؤكدة
على تواجد الفطريات ) أصبحت منتشرة في جميع أنحاء جميع المجلات و توجد حتى في
الأنهج و الشوارع بجوار المحلات المغلقة و المتاجر المفتوحة خاصة المليئة بالأقمشة
أو البضائع المجوفة.
هام جدا: إذا لم يقع حل هذا المشكل قد تصبح
المدينة بأكملها تعاني من تلوث الهواء بهذه الأعفان أي تصبح المحلات بؤرة تكاثر
مستمر لها.
5* و من
العوامل الأساسية في عدم انتباه المواطن لتعرضه لهذه المشكلة و إصابته بها:
- ضعف حاسة
الشم بعد كثرة التعرض للرائحة (وهو ما يحدث أثناء العمل في متجر أو مشغل غير مهيأ... خاصة أن بعض القواعد
الاقتصادية و الربح السهل تغري بتحمل ما يظنه صاحب العمل بحة أو تعبا عابرا)
- التعب و
الارهاق و غيرها من الاعراض الصحية مثل قلة النوم و العصبية ، مما ينفر الإنسان من
الحديث في هذا المشكل.
- التصاق
الرائحة و نمو الأعفان حتى علي الملابس و الأجهزة الكهربائية مما يوحي بأنه رائحة
عادية في مادة الصنع! ( بدل أن تدل الرائحة الموحدة للمنازل و الملابس و زفير
الاشخاص على وجود كائنات مجهرية ).
و من أسباب استفحال المشكل
استعمال بعض المواطنين التكييف دون صيانة
و استعمال مواد أو اقمشة متعفنة في بعض الصناعات.
- إن الحديث عن المشكل يساوي الحديث إلى اشخاص يشملهم الأمر عن حالتهم التي
يريدون نسيانها فلا تكون لديهم الجدية و الموضوعية الكافية.
6* هناك
إجراءات ضرورية لإنجاح مساعي التصدي لهذا المشكل:
- التهوئة
الدائمة للمباني ضرورية حتى في الشتاء كي لا تعود الفطريات للظهور انطلاقا من
الغبيرات ( البذور ) وهي تبقى فعالة سنوات ، و لتصريف هواء تنفس المقيمين الذين في الوضع الحالي من المؤكد قد
تعرضوا للمرض، و لهذا الغرض يجب اقناع المواطنين بخطأ المعتقد الشعبي السائد ( حول
تجنب الزكام في الشتاء بغلق النوافذ و تجنب التعرض للهواء في فترة تقلبات درجة
الحرارة الخ...)
علما أن السيارات و السفن و
خزائن الملابس أيضا بحاجة إلى التهوئة.
و قبل عودة الصيف يجب ايجاد حل
لتصريف الهواء في فترات الغلق من المنازل و المتاجر الخ و الا تجدد خطر العدوى. و
هذا ينطبق أيضا بحدة على عدة مباني عمومية مثل مستشفى الحبيب بورقيبة التي يتكدس
فيها المواطنون أو المرضى بالعشرات في قاعات و ممرات بلا نوافذ أو تهوئة فتصبح
بؤرة لتكاثر المرض و نقله بسبب قلة المعرفة لدى البسطاء و قلة الحزم لدى المسؤول و
الإطار الطبي.
- بطبيعة
الحال يجب استغلال الهدأة الشتوية لحسن غسيل الملابس و الاستحمام لأن الفطريات تتكاثر على الجلد بفضل كثرة العرق
في الصيف... و تنظيف بضائع الصيف...
- استبعاد بعض الأشياء القديمة جدا مثل الاثاث و
الملابس إذ أن ارتفاع الحرارة يجعل ما قد يكون بها من فطريات يتكاثر بسرعة.
- لكن أيضا
يجب حاليا تجنب الاكثار من الشراء دون تمحيص أو موجب. و يجب خاصة عدم ترك الملابس
و الحاجيات تتراكم في غرف النوم و الجلوس.
- من الضروري
أن تتبنى منظمات و شخصيات موثوقة هذه القضية الهامة فتصبح مثالا يحتذى في العمل
من أجل التخلص من المشكل و اسبابه و اتخاذ
أنماط سكنية و معمارية ناجعة و عادات غذائية مناسبة للوضع و حالات السكان.
إن أهمية هذا التبني فائقة. لأن
النخبة و العامة على حد السواء لا يقبلون
النصائح أو الحوار حول الموضوع من مجرد شخص. و هكذا لا يفهمون أنه يمكن تجنب تكرار
العدوى بالابتعاد عن الأماكن المكتضة و التضحية مؤقتا ببعض العادات ( مثل ركوب
السيارة في كل تنقل و غلق نوافذها...) و تجنب شراء الملابس المستعملة ...
كما أن دور الأطباء لا يكفي إذ
أنهم يرفضون تقديم نصائح وقائية للناس فيما يتعلق بالملابس و المسكن ، فما بالك
فيما يتعلق بضرورة الحوار فيما بينهم حول الموضوع و التصدي له كي لا يعاش كأزمة
شخصية.
- ضرورة
ايجاد مؤسسة صحية أو موظف على الأقل في كل حي لمتابعة الأعمال العلاجية و
الوقائية.
- قد يكون
ضروريا تجنب حشايا الموس لأنها تمتص العرق
و الفطريات.
- الفصل بين
مكان استقبال الزبائن و مخزن السلع و المواد الأولية.
- التعاون
بين الاقارب و الأجوار يمثل حلا جيدا لتوفير معطيات عن المشكل و وسائل الوقاية مثل
المسكن المهوأ و التكييف...و العناية بالمعاقين و المسنين و توفير الاحتياجات
الصحية الخاصة...
- يمكن
الحديث مع الناس عن حلول المشكل كنوع من انعكاسات اشتداد حرارة المناخ. لكن في
صورة عدم الحزم في أخذهم الاحتياطات يجب
التوقف عن تهوين الأمر لأن ذلك أدى إلى مزيد انتشاره و التضرر من انعكاساته و
الاكثار من التعرض لمصادره دون وعي.
- ضرورة
الانتباه إلى مصادر الرطوبة في المباني مثل المراحيض المعطبة و الحنفيات التي تقطر
و السطوح غير ' المسقية ' رغم أن المشكل
لا يقتصر على هذه المباني.
- يبدو من
الواضح في ظل هذا المشكل الصحي أن الاستمرار في عاداتنا الغذائية السيئة قد يعكر
الصحة. نقصد استهلاك الشحوم و المقليات و الحلويات و التوابل و المياه المجهولة
الجودة و عدم الاقبال على الالبان و المواد الطازجة و الخضر.
- ممارسة
الرياضة تساعد في كل الأحوال على سلامة الجسم و مناعته و ابعاد الطفيليات عنه كما
يساعد المجهود على كشف أي قلق صحي مبكرا و معالجته .
7* تطورات
أخرى في اواخر الصيف:
- الفطريات
تنتقل بسبب الغسالات و شدة الحرارة إلى كل الملابس سواء أثناء الغسيل أو عند وضعها
في الخزانة.
- وهي موجودة
في المفروشات و على المعلبات و في ممرات المستشفيات و العمارات و حتى في بعض
العيادات و في المصاعد و السيارات...و أكشاك الجرائد...
و خزانات الملابس و الأواني...
- و لا يمكن
تناسي جميع الأماكن المنعزلة في المنزل أو المتجر بسبب ركود الهواء فيها
- إن برودة
الطقس و إن كانت حدت من المشكل في المباني ( شرط توفر التهوئة و إلا فإن التعرض
للفطريات الموجودة أصلا يتواصل ) ، فإن مع عودة الحرارة قد يعود المشكل بسبب
الغبيرات إذا لم تتوفر الاحتياطات الصحية و المعمارية. .
بل انه حتى في فترة البرد ( آخر نوفمبر ) بقيت محلات )
في أماكن ذات مباني ملتصقة( ملوثة و استمرت كبؤر عدوى.
- يجب
التفكير بجدية في قاعات الدراسة و ملابس و لوازم التلاميذ.
- عديد الناس
يعانون بشدة من هذا المشكل لأنهم:
أ. يغفلون عن التهوئة أو
التكييف في الليل (التجار...)
ب. أو لا يحسون به أصلا إذ
يستعملون المعطرات لإزالة ما يظنونه مجرد رائحة ' الندى ' .
ج. الكثيرون يصابون بسبب وسائل
النقل العمومي المكتضة و التي تمضي الليل مغلقة ...
د. خاصة أن المرضى يبحثون عن
السلامة في إغلاق مصادر تيارات الهواء مما يعكر الحالة.
ه. هناك خطر أن يتعكر الوضع.
فلم يتم استخلاص الدروس و أهمها عدم اللامبالاة بالأزمات السكنية و الصحية للجار و
ضرورة رفع مستوى معيشة السكان كي يوفروا لأنفسهم الظروف الصحية ما دامت الدولة
عاجزة عن الاهتمام بذلك. كما أن تطور المشكل يبرز أن العديد من المواطنين يفضلون
التضحية بنزلة برد عابرة على نقص الربح التجاري أو التأخر الدراسي ولم يعلموا أنها
ليست نزلة عابرة بل نابعة من المحل.
8* أنماط
سلوكية مستهجنة عايناها في ظل هذا الوضع
الصحي العام:
أ- العديد من الاشخاص المندمجون
يروجون لأفكار مثل عدم ضرر الامكنة المغلقة و المكتضة و حتى أماكن وجود المرضى
الذين يسعلون بشدة و حتى ضرر دخول اشعة الشمس إلى البيوت أو فائدة أسلوب الحياة
الشاقة و الاستهتار بقواعد الصحة و السلامة في المنزل و العمل ، و استعمال المواد
الكيميائية و التعايش مع الاعطاب المنزلية مثل خلل تصريف المياه المستعملة كنوع من
تحمل شظف العيش...
ب- بعض الجهات الطبية امام
اقتراحات الدعم لتقليل التعرض لمصادر العدوى ، تنصح ب " العيش كما نجد لا كما
نريد " .
ج- نؤكد على ضرورة تبني النخبة
للصراع بسبب وجود مبرر هام لذلك: بعض مراكز النفوذ المهني و غيره تستغل سلطتها
لتعطيل التحرك المستقل حول المشكل. كما أن بعض الاشخاص قد يستغلون الحالة المعنوية
السائدة و الاحتياجات الخصوصية للأفراد...
د- حديثنا عن هذا المشكل واجهته
عراقيل بدعوى عدم الاختصاص أو انتهاء المشكل أو حتى خطر الاستهداف...
ه- منذ 2009 ( انظر الهامش ) عاينت و لاحظت وجود
حالة الشحوب... لدى بعض المواطنين لكن محاولات الاعلام و التمحيص ووجهت
باللامبالاة أو الاستهتار أو التلاعب.
و. لاحظنا أن من وقع اعلامهم من
جهات رسمية و جمعياتية و مهنية نافذة رد ببرود و لم يعمل على الدعم أو رفض ذلك
أصلا.
ي. تعرضنا لأنواع مختلفة من
القمع مباشرة إثر محاولات اعلام بعض الأطراف و تمثل ذلك في احدى المرات في انتداب
للعمل في مكان تكثر فيه هذه الفطريات.! كما أن من ينشطون في الجمعيات و الانترنت
في نفس الوقت لم يقدموا أي نوع من الرد و تجاهلونا تماما في السابق و حاليا قاموا
باقصائنا من أنشطتهم
الثقافية و الاجتماعية..
و بالاضافة إلى ذلك وقع للمرة الثانية حجب
الصفحة الرئيسية في مدونتي على الانترنت حين بدأت في شهر ماي2012 نشر اعلام عن بداية المشكل . و يتم هذا الحجب
بطريقة غير معتادة و ذكية حيث أن الصفحة تفتح لكن المقالات غير موجودة ، حتى إن
أعدت نشرها من صفحة النشر. فقط تعليقات مشبوهة تظهر و ذات هوية أحيانا مزورة. إنه
نوع من الإقصاء في مسألة لا تنجح إلا بمجهود الكل.
ه. يبدو انه حصلت ضغوط على
أفراد العائلة الواحدة و على عائلات لطمس و تغيير حقائق مثلا حول مرض الأطفال و
مصادر العدوى و للرد بخشونة على محاولات التناصح و التباحث حول المسألة ، كي لا
تبرز مصداقيات غير موالية ، مما انجر عنه
ضياع فرص للحد من المشكل أو الوقاية. و هذا يزيد من تعقيد الأمر لهذا الشعب اليتيم
الضعيف بلا أحزاب أو جمعيات أو شخصيات
تعمل في المجال الاجتماعي و الميداني.
9* نؤكد على
أن الأمل هو في دور المتطوعين و الجمعيات
إذ أن الأطباء و الاعوان في المستشفيات يواصلون العمل بصبر (أو جهل ؟) في
أماكن غير مهوأة و ملوثة و لا يعملون على تقليل تعرضهم للمرض رغم أنه يكاد يكون
مؤكدا أنه ينتقل أساسا من المحل الملوث إلى الإنسان إذ أن المرض لم ينتشر بسرعة
إلا بانتشاره في المباني .
و في ظل هذه الظروف تطوع بعض
العابثين لأحد المتشردين الذين يتجولون في المستشفى ناشرين ما علق بجلودهم من
طفيليات فألبسه قلنسوة و شال البابا نوال !
سبتمبر 2012
هامش:
http://journal-ho-net.fr.gd
voir les premières pages de la
section " questions urgentes "
dans le menu à gauche